مجموعة جوبا نتوجا تشارك في مشروع “الموسيقى محرك للتنمية المستدامة في المغرب”

أزوان

شاركت فرقة جوبا نتوجا الموسيقية، في مشروع “الموسيقى محرك للتنمية المستدامة في المغرب”، الذي أطلقه مكتب اليونيسكو الإقليمي، بتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبدعم من مؤسسة أنيا الثقافية ومؤسسة هبة.

ولأن الهدف وراء الموسيقى التي تنتجها مجموعة جوبا نتوجا، هو تغيير النمطية التي تعاني منها الموسيقى الأمازيغية، وادماجها في السياق التطور الحالي الذي تعيشه الموسيقى في المغرب، شكل هذا المشروع الذي انتقى 12 فنانا ومجموعة غنائية، فرصة مناسبة لأعضاء المجموعة كي يسجلوا أغنيتهم الجديدة “ايرمي وافود”.

انتقل أعضاء جوبا نتوجا من أزيلال إلى الدارالبيضاء، لتسجيل أغنية “إيرمي وافود”، التي اشتغلت عليها الفرقة بأسلوبها المعتاد، حيث جمعت بين الألحان والآلات الموسيقية العصرية، والموسيقى التراثية التقليدية، بمساعدة المنتج الموسيقي “أيوب التوت” الذي ساعد على تحويل التسجيل الموسيقي من النسخة الحية إلى النسخة الإلكترونية.

استغلت المجموعة الموسيقية، فرصة الاستفادة من المشروع، كي تمنح طاقة جديدة لإنتاجها الموسيقي، وتستعمل أصوات وتقنيات جديدة ضمن أسلوبها المعاصر، الذي يخدم عصرنة الموسيقى الأمازيغية، ففكرة المشروع جاءت لتطوير قطاع الموسيقي بالمغرب كي يصبح نافذة لفرص عمل جديدة ومصدر دخل للشباب، ومن شأنه أيضا أن يساهم في التنمية المستدامة للمغرب من خلال تعزيز أنظمة الحكامة في القطاع الموسيقى بالمغرب وذلك بتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية والبنى التحتية الثقافية والإطار التنظيمي للقطاع.

ويستفيد المشاركون في مشروع “الموسيقى محرك للتنمية المستدامة في المغرب”، من جلسة تسجيل وتدريب في إقامة خاصة بالفنانين، باستديو هبة في الدار البيضاء، على أن تدوم كل جلسة لمدة 5 أيام، بهدف تعزيز قدراتهم وتمكينهم من الارتقاء بالجودة الفنية وتحسين دخلهم المادي.