عزيز أوزوس كايستعد لإطلاق عمل موسيقي جديد هاد العشية

أزوان

 كشف الفنان الشاب سعيد أوزوس، عبر حسابه الرسمي في موقع فايسبوك أنه يستعد لإطلاق أغنية جديدة بعنوان “أزرك”، بعد آخر عمل موسيقي له بعنوان “وينو”.

وشارك أوزوس، منشورا على حسابه الرسمي، متحدثا فيه عن أغنيته السابقة “تامازيغت”، مدونا: “ تمازيغت TAMAZIGHT لا يختلف اثنان على قيمة و أهمية هذا المفهوم ذاخل الاوساط المغاربية الامازيغية إذ يعني كل شيء بالنسبة لهم. الامازيغية لغة الأجداد و إرث قديم جدا جدا لطالما عانت من التهميش واللامبالاة ولرد الاعتبار ولو بالقليل تجدون بين يديكم هذا العمل الفني الخاص بالفنان عزيز عزي المعروف في الأوساط الفنية ب عزيز أوزوس أغنية وكليب بعنوان تمازيغت TAMAZIGHT يحمل في طياته دلالات ومعاني لها علاقة بالثقافة الامازيغية وعلاقتها بالإنسان. وقد تم تصوير هذا الكليب بطريقة احترافية مع الأخد بعين الإعتبار نوعية اللباس والمكان حيث تم تصويره ذاخل متحف أمازيغي يهتم بهذه الثقافة ويحافظ على أدق تفاصيلها.

والمغزى من هذه التحفة الفنية هو بمثابة نداء لجميع أمازيغ هذا العالم بالحفاظ على تراثهم وتقاليدهم وتوصية أبنائهم من أجل الرجوع والنبش في تفاصيل ماضي أجدادهم وإكتشاف العادات والتقاليد وكل ما له علاقة بإرث الماضي سواء ما هو تراث مادي او لا مادي و أيضا محاولة الحفاظ على هذه التقاليد لكي تتوارى من جيل إلى جيل.

وحول أغنيته الأخيرة “وينو” التي تندرج ضمن ألبومه الحديث “تاغلاغالت ايسورا”، كشف أوزوس في تصريح سابق لموقع راديو أزوان، أنه اشتغل على هذا العمل الفني الجديد منذ فترة الحجر الصحي، وكيف أنه حاول تقديمه بأسلوب وشكل معاصر وغير مألوف على الأذن الموسيقية الأمازيغي.

اما عن اسم الألبوم “تاغلاغالت ايسورا”، فأكد عزيز في تصريحه لموقع راديو أزوان، أنه اسم يحمل معنيين، الأول يعني “صدى المفاتيح”، والثاني يعني “صدى المنبع (منبع المياه)”، وكل المعنيين يحيلان على صدى الصوت الذي تخلقه المفاتيح والمنابع؛ ويرجع أوزوس هذا الاسم إلى اختلاف كل أغاني الألبوم عن بعضها البعض، من حيث المواضيع والإيقاعات والكلمات.