بعد ما ربحات جائزة نوبل للسلام.. الصحفية الفلبينية ماريا ريسا انتقدات السياسة ديال فيسبوك فمنع خطاب الكراهية

أزوان/وكالات
استغلت الصحافية الفلبينية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ماريا ريسا، شهرتها الجديدة لانتقاد موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ووصفته بأنه تهديد للديمقراطية، قائلةً إنه يعجز عن منع خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة وإنه “يتحيز ضد الحقائق”.
وقالت الصحافية ومديرة موقع “رابلر” الإخباري الفلبيني لوكالة “رويترز” في مقابلة بعد إعلان فوزها بالجائزة، إن خوارزميات فيسبوك “تعطي أولوية لنشر الأكاذيب الممزوجة بالغضب والكراهية أكثر من الحقائق”.
وأضافت ريسا في تصريحاتها، أن الضغوط التي يواجهها فيسبوك، الذي يستخدمه أكثر من ثلاثة مليارات شخص، في الآونة الأخيرة بعدما تحولت موظفة سابقة في الشركة إلى واشية واتهمت الشركة بتغليب تحقيق أرباح على مكافحة خطاب الكراهية وانتشار المعلومات الخاطئة. وينفي فيسبوك ارتكاب أي مخالفات. وقالت ريسا إن فيسبوك أصبح أحد أكبر موزعي الأخبار في العالم “لكنه يتحيز ضد الحقائق وضد الصحافة”.
وكانت ريسا هدفاً لحملات كراهية مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي من أنصار الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الذين قالت إنهم يستهدفون تدمير سمعة موقعها الإخباري.
يذكر أن ماريا ريسا والصحفي دميتري موراتوف فازا هذه السنة بجائزة نوبل للسلام، وهي المرة الأولى التي تمنح فيها جائزة نوبل للسلام إلى صحفي منذ عام 1935 والمرة الأولى على الإطلاق التي يفوز فيها صحفيان.
وقالت الشبكة العالمية -المؤلفة من المحررين والصحفيين الرائدين والناشرين- إن ماريا ريسا عضو المجلس التنفيذي للمعهد ودميتري موراتوف رئيس تحرير “نوفايا غازيتا” (Novayagazeta) فازا بجائزة نوبل للسلام لهذا العام. وقالت لجنة جائزة نوبل للسلام في بيان إن ذلك جاء “بسبب نضالهما الشجاع من أجل حرية التعبير في الفلبين وروسيا”.
Comments
This post currently has no comments.