الفنانة التشيكلية رشيدة التويجري تعرض أعمالها بالصويرة

أزوان/ ومع

يحتضن فضاء دار الصويري، بمدينة الصويرة، إلى غاية 3 يوليوز المقبل، أعمالا للفنانة التشكيلية، رشيدة التويجري، وذلك في إطار معرض استثنائي.

وتتناول الفنانة العصامية في هذا المعرض، المنظم بتعاون مع جمعية الصويرة موكادور، الشخصية الإنسانية وخاصة تمثل المرأة في الثقافة المغربية الغنية والمتنوعة. وأوضحت السيدة التويجري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أعمالها تصور للمرأة الجميلة بشكل غامض، اعتمادا على الألوان ومختلف التقنيات التشكيلية. وتابعت أن هذا المعرض مكنها من تقديم تعبيرات في هذا الإطار، وتقاسم التجربة مع فنانين آخرين من الصويرة وخارجها، لاسيما أولئك الذين يأتون لزيارة فضاء دار الصويري. وأبرزت الفنانة التشكيلية، من جهة أخرى، العمل والجهود المبذولة من قبل جمعية الصويرة موكادور للنهوض بالفن والثقافة والحوار بين الثقافات. من جانبه، أشار الفنان التشكيلي وعضو جمعية الصويرة موكادور، أحمد حروز، إلى أن “الأعمال الفنية لرشيدة التويجري، تذكرنا بحضور المرأة في كل فضاء، مصحوبة بألوان الفن، الموسيقى الصامتة“.

وأكد حروز أن هذا المعرض يشكل مساهمة من جمعية الصويرة موكادور في تقوية وتكريس الحوار والتبادل، عبر الإبداع الفني، الوطني والعالمي.

وتعد الفنانة التشكيلية رشيدة التويجري نموذجا للمرأة المغربية التي استطاعت المزاوجة بين ممارسة العلوم التجريبية والفنون التشكيلية، متشبعة بقيم الانفتاح والدفاع عن الثقافة المغربية والحضارة الوطنية داخل مختلف الفئات المجتمعية المغربية.

وتستحضر التشكيلية رشيدة التويجري في أعمالها، الثقافة المغربية الأصيلة والمتطلعة نحو المستقبل، وخاصة القضايا المشروعة للنساء.