إصلاحات هيكلية تشمل مصالح أمنية بكل من أكادير والمعبر الحدودي الكركرات

عرفت مدينة أكادير بعض الإصلاحات الهيكلية التي شملت مصالح الأمن بميناء المدينة، والتي تم الارتقاء بها من مفوضية خاصة إلى منطقة أمنية تضم جميع التشكيلات الأمنية من شرطة للحدود وشرطة قضائية وأمن عمومي ومصالح أمنية خدماتية.
وتندرج هذه الإصلاحات في إطار الإصلاحات الهيكلية لمصالح الأمن الوطني بالمناطق الجنوبية للمملكة، و الإصلاح الشامل والعميق للمرافق الشرطية ككل، وكذا في إطار تدعيم البنيات الشرطية بالمناطق الجنوبية، لتمكينها من الإضطلاع الأمثل بخدمة قضايا أمن الساكنة المحلية من جهة، وكذا مسايرة التطورات المتسارعة وأوراش التنمية التي تشهدها هذه المدن الجنوبية من جهة ثانية.
في هذا الصدد، أفاد بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني بأنه تمت إصلاحات بنيوية في التنظيم الهيكلي لعدد من المصالح والبنيات الشرطية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك في إطار تنزيل استراتيجيتها الرامية لتطوير وعصرنة المرفق العام الشرطي في مجموع التراب الوطني، وتمكينه من توفير وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة لعموم المواطنات والمواطنين.
وقامت المديرية العامة للأمن الوطني، ابتداءا من يوم أمس الثلاثاء 2 فبراير الجاري، بدعم وتقوية وتطوير مصالح الأمن الوطني بالمعبر الحدودي الكركرات والارتقاء بها إلى مفوضية خاصة للأمن، وذلك لتمكينها من مواكبة التطور الكبير لحركة الأشخاص والبضائع بهذه النقطة الحدودية الهامة للمملكة.
فعلى مستوى مدينة الداخلة، التي تشكل قطبا حضريا وسياحيا واعدا، فقد بادرت المديرية العامة للأمن الوطني بالارتقاء بمنطقتها الأمنية إلى أمن جهوي، يتميز بتنظيم هيكلي جديد، ودعم كبير للحصيص البشري والمعدات اللوجيستيكية، كما تم أيضا الارتقاء بفرقة المحافظة على النظام إلى مجموعة جهوية متنقلة للمحافظة على النظام تضم عدة فرق متخصصة.