بعد ارتفاع السلالات الجديدة المتحورة لفيروس كورونا… هل نحن على مشارف حجر صحي جديدي؟

جواد أشابلو

بعد اعلان وزارة الصحة المغربية تسجيل 21 حالة اصابة جديدة بعدوى السلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد، ووصول مجموع الحالات ، المسجلة وطنيا لـ24 حالة، صار المواطنون يتساءلون عن مدى خطورة الوضع الراهن، وعن طبيعة القيود الجديدة التي ستفرض بالموازاة مع هذا الارتفاع، وتكبر كذلك حدة التخوف من إعادة فرض حجر صحي شامل.

صرح البروفيسور جعفر هيكل، لـ راديو أزوان، أن السلالة المتحورة المسجلة حاليا بالمغرب كلها ذات أصول بريطانية، والأرقام المسجلة وطنيا لا تتعدى 24 حالة، وهو رقم لا يدعو للكثير من القلق، ما يبعد فرضية العودة لحجر صحي شامل.

وشدد نائب رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة، على ضرورة الالتزام بالتدابير الصحية واحترام القرارات المتخذة من طرف السلطات، والتسريع من عملية التلقيح التي تأخذ مجرى جيدا في المغرب، في سبيل تطعيم بين 60 إلى 80 في المائة من الساكنة.

وأكد هيكل أن اتخاذ الحيطة والحذر وتجنب الاحتكاك مع الأشخاص المسنين وذوي الأمراض المزمنة، تدابير ضرورية في الفترة الحالية، فبالرغم من كون السلالة الانجليزية لم تعد خطيرة إلا أنها تنتشر بسرعة أكبر من المعتاد.

وتعيش الكثير من البلدان على وقع اكتشاف سلاسل جديدة من السلالات المتحورة من فيروس كورونا، لكن في ظل عدم وجود أي معطيات علمية حول طبيعة السلالات الجديدة، فإن العالم يتسابق للحصول على المناعة الجماعية، بتطعيم أكبر عدد ممكن من مواطني كل بلد.