مدير “نارسا” يدعو إلى للمساهمة في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية

أزوان. 18-02-21
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، جرى، صباح أمس في الرباط، تدشين المركز التفاعلي للتربية الطرقية ابن سينا،
كفضاء تربوي يحاكي مختلف الوضعيات المرورية تناسب سن ومستوى إدراك الطفل.
ويهدف هذا الفضاء التربوي، إلى التعرف على مكونات الفضاء الطرقي واستئناس الأطفال بقواعد السير والمرور، وتلقين الأطفال كيفية التعامل مع الوضعيات المرورية، فضلا عن تحسيس الأطفال حول مخاطر حوادث السير ومخلفاتها، وهي مخصصة للأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 و14 سنة، للتعلم واكتساب المهارات من خلال دروس نظرية وتطبيقية باعتماد وسائل ترفيهية وبيداغوجية حديثة.
وفي هذا الإطار، قال بناصر بولعجول، مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في تصريح لإذاعة هيت راديو، إن الاحتفال بهذا اليوم الوطني هو مناسبة لمراجعة والوقوف على ما تحقق في مجال محاربة حوادث السير في 2020، وتحديد المشاريع التي يجب الاشتغال عليها في السنة المقبلة.
وعن حصيلة السنة الماضية، كشف مدير وكالة السلامة الطرقية عن تسجيل انخفاض مهم في عدد حوادث السير بنسبة تقدر بـ 17 في المئة، وتراجع عدد الوفيات بنسبة 18 في المئة، وعدد الإصابات البليغة بنسبة 22 في المئة، مشددا أنه على الرغم من هذه الأرقام، إلا أن أعدادا كبيرة من المغاربة يروحون ضحايا لحوادث السير سنويا.
ودعا بولعجول المغاربة، خلال حديثه مع هيت راديو، للمساهمة في تقليص نسبة حوادث السير وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، كلّ حسب وضعيته، من خلال عدم تجاوز السرعة القانونية، وتجنب استعمال الهاتف أثناء السياقة، والالتزام بحزام السلامة، وبممرات الراجلين مع أخذ الحيطة والحذر، وارتداء الخوذة أثناء ركوب الدراجات النارية.
Comments
This post currently has no comments.