ماتبارطاجيش .. مبادرة شابة تحارب الإشاعات والأخبار الزائفة في المغرب

بمبادرة شخصية منه، أطلق الشّاب المغربي محمد مهدي، صفحة “ماتبارطاجيش” في سنة 2019، بغرض محاربة الأخبار الزّائفة والإشاعات التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
يقول محمد مهدى، مؤسس “ماتبارطاجيش”، في حديثه لراديو أزوان، إنّه أقدم على إطلاق مشروعه بعدما لاحظ حجم الخصاص الكبير الذي تعرفه بلادنا في مجال محاربة الأخبار الزائفة، ليقرّر بعد ذلك تحويله من مجرد صفحة على فيسبوك وإنستغرام إلى موقع إلكتروني، يُعتبر هو الأول من نوعه في المغرب.
ويضيف مهدي لـ”أزوان”، أن ما يميز الموقع هو سهولة التنقل بين أقسامه، وخلوه من الإعلانات، مشيرا إلى أنه يتيح للمتصفحين إمكانية التبليغ عن المحتويات أو المنشورات التي يشككون في مصداقيتها، من خلال قسم خاص بالتّبليغ عن الإشاعات، وأيقونة واتساب تُوفّر خاصية المُراسلة السّريعة.
وبخصوص كيفية تحقّق الموقع من صحّة الأخبار والمنشورات التّي يتم تداولها عبر مواقع التّواصل الاجتماعي بين المغاربة، يوضح محمد مهدي أنّه يعتمد على مجموعة من الوسائل، من بينها خاصية البحث بالكتابة والصّور، والاتّصال بالجهات المعنية بالإشاعة والتحقّق معها مما يتم تداوُله.
وعلى الرغم من أن صفحته على الفيسبوك تضمّ أزيد من 82 ألف متابع، إلا أن مهدي لا يزال يواجه عدة تحديات خلال مسار تحققه من صحة الأخبار المتداولة، لعلّ أبرزها امتناع وتجاهل بعض الجهات والمؤسّسات الرّسمية المراسلات والاستفسارات التي لا يتوانى عن إرسالها لهم، وهو ما يعتبره المتحدث “غياب سياسة تواصلية حقيقية”، وهو ما يأمل تحسنه قريبا.
فاطمة الزهراء الحور – صحافية متدربة