بوريطة يدعو إلى مواءمة العمل بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية لتحقيق التكامل القاري

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس 4 فبراير، أنه يتعين على الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية العمل في تناسق وتآزر لتحقيق تكامل قاري ناجح.
وقال بوريطة، في كلمة عبر تقنية المناظرة المرئية خلال أشغال الدورة العادية الـ38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، إن تحقيق فكرة التجمع الاقتصادي الإقليمي، الذي كانت مطمحا لمؤسسي الاتحاد الإفريقي منذ سنة 1963، ينبغي أن يتم تيسيره من خلال إنشاء التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية.
وأضاف أن المملكة المغربية ترحب بعقد الاجتماع التنسيقي السنوي الثاني بين الاتحاد الإفريقي، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، والهيئات الإقليمية، والدول الأعضاء، والذي انبثق عن الرغبة في رفع الصعوبات المحتملة في مجال التعاون بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية.
وأشار الوزير إلى أن معاهدة أبوجا 1991 التي تروم إنشاء التجمع الاقتصادي الإقليمي، وكذا أجندة سنة 2063 التي تسطر الأهداف القارية الرئيسية، منها إحداث منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، ترسم خارطة الطريق لتحقيق التجمع الاقتصادي الإقليمي، معربا عن أسفه لأوجه القصور سواء في التنسيق بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية كما في عملية التكامل الإفريقي المتضمنة في تقرير سنة 2020 حول التكامل الإقليمي.