كلميم واد نون: سفراء معتمدون بالمغرب يقفون على المؤهلات الاقتصادية والسياحية وفرص الاستثمار بالجهة

بدأ مجموعة من السفراء المعتمدين بالمغرب من بلدان افريقية وأسيوية وعربية، زيارة استكشافية لجهة كلميم واد نون يقفون خلالها على المؤهلات الاقتصادية والسياحية وفرص الاستثمار بالجهة.
ويضم الوفد كل من سفراء غامبيا وإندونيسيا وباكستان وروسيا والسينغال وسلطنة عمان وتشاد وأوكرانيا ومصر واليمن، والمندوب العام لحكومات والونيا ولفدرالية والوني – بروكسيل ووزير مفوض بسفارة ليبيا.
وشكلت كلميم، حاضرة الجهة، المحطة الأولى لهذه الزيارة، التي نظمها مجلس جهة كلميم واد نون في إطار التسويق الترابي للمؤهلات الجهوية ومن أجل جلب الاستثمارات، حيث قدمت لهم شروحات حول عدد من المشاريع المهيكلة بالجهة، على جميع الأصعدة، اقتصادية واجتماعية وثقافية، لا سيما منها تلك التي تدخل في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وتميز انطلاق هذه الزيارة، التي ستستغرق ثلاثة أيام وتشمل بالإضافة الى إقليم كلميم إقليمي سيدي إفني وطانطان يزور خلالها مواقع سياحية وفلاحية منشآت اقتصادية، بتنظيم لقاء تم خلاله تقديم عرض حول ” جهة كلميم واد نون: آفاق وفرص واعدة للاستثمار”، تم خلاله استعراض مختلف إمكانيات الاستثمار التي تمنحها الجهة في عدد من القطاعات كالفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة ، وكذا مؤهلاتها في القطاع السياحي وما تزخر به المنطقة من مميزات حضارية وثقافية.
واعتبر والي جهة كلميم واد نون محمد الناجم، في هذا السياق أن زيارة هذا الوفد الدبلوماسي الهام للجهة، التي تعتبر بوابة الصحراء المغربية، مناسبة للاطلاع على ما تعرفه من مشاريع تنموية ، عرف أغلبها طفرة في السنوات الأخيرة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أطلقه الملك محمد السادس.
وأبدى عدد من السفراء المشاركين في الزيارة، المنظمة بمبادرة من مجلس جهة كلميم واد نون، اهتمامهم بفرص الاستثمار التي يتيحها الإقليم، وذلك بعد اطلاعهم على عدد من المشاريع المهمة في قطاع الصيد البحري والصناعات المرتبطة به وزيارة مواقع سياحية مهمة كوادي الشبيكة ومصب وادي درعة وميناء المدينة.