وذكر السيد فيشر في مؤتمر صحفي عُقد عشية انتهاء مهامه في المغرب، أن إدارة الرئيس كلينتون كانت قد أطلقت التفكير في حل، بينما شرعت إدارة أوباما في إدماج الصحراء ضمن برنامج المساعدة المقدمة للمغرب، معتبرا أن القرار الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء هو بالتالي تطور طبيعي تماما
كما عبر السيد فيشر عن “اعتزازه الكبير” بأن يكون أول سفير أمريكي يزور الصحراء المغربية، بعدما أعادت الإدارة الأمريكية تحديد نطاق الخريطة الرسمية للمملكة للاعتراف ب”حدودها الحقيقية”، مؤكدا أنه يقدر “المكانة الخاصة التي تحتلها الصحراء في قلوب كافة المغاربة” حق قدرها
وقال الدبلوماسي الأمريكي “نؤيد بقوة مخطط الحكم الذاتي، وسنعمل مع الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية على تحقيق النتيجة المتوخاة”، مضيفا أن “العديد من الدول في أوروبا تعتقد اعتقادا جازما أن الولايات المتحدة و الأمم المتحدة سيتوصلان في نهاية المطاف إلى حل” لقضية الصحراء المغربية. وأشار إلى أن هناك، مع ذلك، مسارا يتعين اتباعه للمضي قدما
وبخصوص العلاقات المغربية- الإسرائيلية، سجل السيد فيشر أن التطورات الأخيرة على هذا الصعيد “هي ثمرة عمل طويل الأمد” ، مضيفا أن فرق العمل بالبلدين تعمل على قدم وساق من أجل فتح السفارتين بمجرد استكمال الإجراءات الإدارية والتشريعية