واش غايعتمد المغرب على جرعة ثالثة من اللقاح ؟ وشكون ممكن يستفد منها؟

أزوان
تتجه عدة دول حول العالم إلى منح جرعة ثالثة من اللقاح ضد فيروس كورونا، حتى تدعم مسار تحقيق المناعة الجماعية، ومنع انتشار الفيروس الذي أضحى يظهر بسلالات متحورة جديدة ومختلفة.
ومع ظهور عدة إصابات بالسلالة المتحورة من فيروس “كورونا” بالمغرب، يتساءل المواطنون عن التدابير أو الإجراءات التي ستتخذها الدولة لاحتواء هذا الوضع، ولعل أهمها هو منح جرعة ثالثة من اللقاح، اقتداءً بالدول التي اتخذت هذه النهج، كإسرائيل وألمانيا والمجر.
وبهذا الخصوص أكد الدكتور الطيب حمضي في تصريحه، أن المسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة لا يتجاوبون بالشكل الكافي مع اللقاحات، مقارنة مع الشباب والأطفال، بسبب انخفاض قوة المناعة، وأضاف أنه مع ظهور المتحورات الجديدة من كوفيد19، بدأت فعالية اللقاح في الانخفاض عند فئة المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، فضلا عن التحاق حالات نادرة منهم بأقسام الإنعاش، رغم استفادتها من جرعتي اللقاح.
وذكر حمضي في تصريحه، أن 99.5 بالمائة من حالات الوفيات بسبب فيروس كورونا في المغرب، هي لأشخاص لم يستفيدوا من اللقاح، أما بالنسبة لـ 0.5 بالمائة من الوفيات الملقحين، فهي تمثل المسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ولهذه الأسباب أكد حمضي: “اليوم يمكن القول أن فئة المسنين، والمصابين بأمراض مزمنة، والمهنين في القطاع الصحي الذين يتواجدون في الصفوف الأمامية، سيستفيدون من جرعة ثالثة من اللقاح في الأيام القليلة المقبلة، لتقوية مناعتهم”.
أما بالنسبة لمقترح تلقيح مجموع المواطنين بجرعة ثالثة من الفيروس، فأكد حمضي أن هذا الأمر لا زال محط دراسة وبحث، خاصة بعد مراقبة تطورات متحور دلتا.
وأضاف أنه بالتزامن مع السؤال الذي يطرحه الخبراء حول ما إذا كان اللقاح الفعال مبنيا على ثلاث جرعات؛ تعارض منظمة الصحة العالمية، فكرة التطعيم بجرعة ثالثة في هذه الظروف، حتى تحصل كل دول العالم على حصتها من اللقاح، لمنع ظهور متحورات جديدة، قد تفشل حملة التلقيح العالمية وتعيد البشرية مجددا لنقطة الصفر.
Comments
This post currently has no comments.