مسلسل “بابا علي” يستقطب مشاهدات عالية في أولى أيام رمضان

أزوان

استطاع مسلسل بابا علي، الذي تعرضه القناة الأمازيغية يوميا في شهر رمضان، أن يقدم الفرجة والمتعة لمتابعيه، ومنحهم تذكرة حضور مجريات قصة مليئة بالمغامرات والتشويق.

يتميز سيناريو السلسلة بتعلقه بالتراث الذي ينقل واقع القرية الأمازيغية، مجريات الأحداث التي يعيشها أهلها، ما ساهم في إنجاح السلسلة، واستحسانها من طرف الجمهور، في هذه الفترة التي ترتفع فيها نسب المشاهدة في ساعات الذروة إلى مستويات قياسية.

تم اختيار أماكن التصوير بعناية، كي تبرز مدى جمالية القرية الأمازيغية وغنى بلدنا بالموارد الطبيعية الخلابة، ولتغليف حكاية السلسلة برداء الخضرة والأشجار التي تبث على السكينة والهدوء.

فكر مسلسل “بابا علي”، مستوحات من القصة القديمة علي بابا، من سيناريو وحوار علي بوبكدي وأحمد نتاما، وشكلت فرصة لإعادة إحياء التراث ومجزه مع مجموعة من المواقف الكوميدية التي يتوق الجمهور للإستمتاع بها.  

السلسة من اخراج مصطفى أشاور، ولعب أدواره الرئيسة ثلة من الفنانين الذين بصموا على حضور متميز في المشهد الفني الأمازيغي، كالحسين باردواز وعبد اللطيف عاطيف، واحمد نتما، وأحمد عوينتي، ولحسن شاوشاو، ومصطفى الصغير، ولحسن جكار، ومحمد قيمرون، عبد الرحمان اكزوم، مصطفى ابايريك، وآخرون … بالإضافة للعديد من الوجوه النسائية التي بصمت بقوة في الدراما المغربية كالفنانة خديجة سكارين والفنانة نورة الولتيتي والزاهية وامينة اشاوي.

أعطت مشاركة هذه النخبة من الفنانين لمسة أخرى جديدة للقصة، هي ادخال مشاهد العصابة قطاع الطرق، والتي تصاحب قصة علي بابا قديما ولكن هذه المرة بلمسة فنية تتماشى والعصر. ويمزج المسلسل بين المواقف الدرامية والكوميدية وكل ممثل بدل مجهوده ليترك بصمته الخاصة بهذا المولود القديم الجديد.

وتم تصوير المسلسل بدوار تاكموت نواحي تلات نيعقوب، وتم تنفيذ الإنتاج من قبل “وردة بروديكسيون”  مع طاقم فني وتقني قاوم الظروف الصحية التي تمر منها بلادنا والعالم، وتمكن من إخراج مسلسل “بابا علي” للوجود، الذي بلا شك سيستمتع به الجمهور المغربي.