menu Home
culture

متحف محمد السادس أول متحف في إفريقيا يعتمد على الطاقة الشمسية


أزوان/ ومع

أصبح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر أول متحف في إفريقيا يقوم بتوليد الكهرباء ذاتيا من خلال محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وتم إعطاء الانطلاقة الرمزية لهذه المبادرة، اليوم الأربعاء بالرباط، من قبل رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، والمدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، بدر إكن.

وتأتي هذه المبادرة، التي تم إطلاقها بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، تجسيدا للالتزام التام لجلالة الملك محمد السادس في مكافحة التغير المناخي ودعوة جلالته إلى “صحوة الضمير العالمي، وإلى الالتزام الجماعي والمسؤول، لمواجهة التغيرات المناخية، من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء“.

وبهذه المناسبة، قال بدر إكن في تصريح للصحافة، إن إطلاق هذا المشروع يعكس أهمية خاصة لأنه يعطي المقياس الحقيقي لـ “التزام الثقافة لصالح الحفاظ على البيئة والكوكب“.

وأضاف “يمكن اعتماد هذا الحل التكنولوجي في متاحف أخرى بالمملكة”، مسجلا أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر هو أول متحف يدمج نظام الطاقة الشمسية ونظام التخزين (للبطاريات) على الصعيد الإفريقي.

وبحسب إكن، فإنه يمكن استخدام هذا المشروع، الذي سيؤدي إلى تقليص الفاتورة الطاقية بنسبة 50 في المئة، في الإدارات العمومية الأخرى على المستوى الوطني والقاري.

من جانبه، أشار زكريا نعيمي، مدير Green Energy Park ، وهي منصة للبحث والتكوين في مجال الطاقة الشمسية طورها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، إلى أن هذا المشروع يطمح إلى تطوير نموذج تكنولوجي قابل للتطبيق يدمج الطاقة الشمسية في الإدارات ،على غرار المتاحف ،إضافة إلى جميع مقاربات النجاعة الطاقية والرقمنة والتخزين الكهروكيميائي.

وأشار إلى أن “الهدف طويل المدى يتمثل في التمكن من مواكبة الانتقال الطاقي على مستوى أي نوع من المباني عن طريق تقليص الفاتورة الطاقية“.

وكانت المؤسسة الوطنية للمتاحف قد وقعت مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة ومنصتها الدولية للبحث “Green Energy Park”، اتفاقية شراكة في أكتوبر 2020 لتطوير نموذج مبتكر لإنتاج الطاقة وتدبيرها على مستوى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.

وتم تطوير نظام إشراف جديد في الوقت الحقيقي، مع مراعاة متطلبات الحفاظ على التحف، مما يسمح بالتحكم الآلي في مختلف المعايير وبالتالي تحسين استهلاك الطاقة بالمحطات كثيفة الاستهلاك.

Comments

This post currently has no comments.

Leave a Reply





  • cover play_circle_filled

    01. RADIOAZAWAN
    MOSSI9A BIL ALWAN

  • cover play_circle_filled

    01. CHHIWAT AZAWAN
    25/04/2020

  • cover play_circle_filled

    02. CHHIWAT AZAWAN
    26/04/2020

  • cover play_circle_filled

    03. CHHIWAT AZAWAN
    27/04/2020

  • cover play_circle_filled

    04. CHHIWAT AZAWAN
    28/04/2020

  • cover play_circle_filled

    05. CHHIWAT AZAWAN
    29/04/2020

  • cover play_circle_filled

    06. CHHIWAT AZAWAN
    30/04/2020

  • cover play_circle_filled

    07. CHHIWAT AZAWAN
    01/05/2020

  • cover play_circle_filled

    08. CHHIWAT AZAWAN
    04/05/2020

  • cover play_circle_filled

    09. CHHIWAT AZAWAN
    05/05/2020

  • cover play_circle_filled

    10. CHHIWAT AZAWAN
    06/05/2020

  • cover play_circle_filled

    11. CHHIWAT AZAWAN
    07/05/2020

  • cover play_circle_filled

    12. CHHIWAT AZAWAN
    08/05/2020

  • cover play_circle_filled

    13. CHHIWAT AZAWAN
    11/05/2020

  • cover play_circle_filled

    14. CHHIWAT AZAWAN
    12/05/2020

  • cover play_circle_filled

    15. CHHIWAT AZAWAN
    13/05/2020

  • cover play_circle_filled

    16. CHHIWAT AZAWAN
    14/05/2020

  • cover play_circle_filled

    17. CHHIWAT AZAWAN
    18/05/2020

  • cover play_circle_filled

    18. CHHIWAT AZAWAN
    19/05/2020

  • cover play_circle_filled

    19. CHHIWAT AZAWAN
    20/05/2020

  • cover play_circle_filled

    20. CHHIWAT AZAWAN
    21/05/2020

  • cover play_circle_filled

    21. CHHIWAT AZAWAN
    22/05/2020

  • cover play_circle_filled

    22. CHHIWAT AZAWAN
    Special Aid Alfitr - 01

  • cover play_circle_filled

    23. CHHIWAT AZAWAN
    Special Aid Alfitr - 02

play_arrow volume_down