فالنسخة ديالها اللولة.. اطلاق الحملة الوطنية لحماية الأطفال من التحرش الإلكتروني

أزوان
يستعد المركز المغربي للأبحاث متعددة التقنيات والابتكار، لتنظيم النسخة الأولى من الحملة الوطنية للوقاية من العنف السيبراني والتحرش الإلكتروني تحت شعار “جميعاً من أجل حماية أطفالنا من العنف السيبراني والتحرش الإلكتروني”، بتعاون مع مجلس أوروبا و بشراكة مع عدد من المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية والشركات الرقمية المهتمة بالحماية على الانترنيت. وسيكون يوم 16 نونبر 2021 الانطلاقة الفعلية للحملة من خلال تنظيم ندوة بحضور شركاء المركز وتقديم مخطط عمل الحملة والاستماع لمداخلات الخبراء في المجال، لتُختتم بندوة صحفية.
وكشف بلاغ للمنظمين، أن هذه الحملة تهدف إلى تحسيس الأطفال ومحيطهم الأسري والمدرسي، وكذا مختلف الفاعلين بالمجتمع المغربي بظاهرة العنف السيبراني ضد الأطفال، ويندرج دعم هذه الحملة في سياق البرنامج المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا تحت عنوان “الدعم الإقليمي لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في جنوب المتوسط.
وأضاف نفس المصدر أنه مع تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال الحديثة والإنترنت والأجهزة والتطبيقات المحمول وشبكات التواصل الاجتماعي، أصبح العنف الرقمي، ولا سيما التحرش الإلكتروني، اليوم إشكالية تقض مضجع الأطفال والمراهقين وممارسة تتزايد أكثر فأكثر. كما أنها إشكالية تهدد مناخ الثقة السيبرانية لدى هذه الفئة من المجتمع، لا سيما خلال فترة الحجر الصحي الذي سببه وباء كوفيد 19، بالإضافة إلى الحضور المكثف للأطفال على الانترنيت باعتباره مساحة بديلة للتواصل والتعلم والترفيه.
وذكر المنظمون أن النسخة الأولى من الحملة الوطنية للوقاية من العنف السيبراني والتحرش الإلكتروني، قد انطلقت بشكل رسمي يوم 04 نونبر 2021 من خلال منصة فضاء مغرب الثقة السيبرانية www.cyberconfiance.ma التي ستتيح للمواطنات والمواطنين المغاربة الإطلاع على كل المعلومات الخاصة بالموضوع وكذلك الإبلاغ بشكل آمن عن الصور ومقاطع الفيديو المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال المنشورة على الإنترنت وكذلك الإبلاغ عن العنف الالكتروني والتحرش ضد الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيتم خلال هذه الحملة الوطنية تنظيم ورشات جهوية لتقوية قدرات المعلمين والأساتذة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وحملات تحسيسية بالمدارس بمدينة الرباط ومجموعات عمل للأطفال والشباب، بالإضافة إلى حملة تواصلية تقليدية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
Comments
This post currently has no comments.