فاطمة تابعمرانت كاتسجل ألبوم جديد بعنوان “أيوز نك أياركان”

أزوان
تشتغل الفنانة الرايسة تبعمرانت على ألبوم موسيقي جديد بعنوان “أيوز نك أياركان- تحياتي لك يا أركان”، بعد اصدار آخر ألبوم لها بعنوان “ايكاتين”.
وشاركت تابعمرانت مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، صور من حصص التسجيل، مدونة: “صور من استوديو إيمي، في إطار تسجيل الألبوم الجديد Ayuznek Ayargan“.
ويذكر أن آخر ألبوم للرايسة تبعمرانت كان بعنوان “ايكاتين” (كان)، الذي أكدت تابعمرانت في تصريح سابق لموقع راديو أزوان، أنها تحدثت فيه العصر الرقمي وغزو الأنترنيت، وأشارت لأهميته والقيمة المضافة التي حققها للإنسانية، وصرحت لموقع راديو أزوان، أن “وصفنا للأنترنيت على أنه سيء وخطير، لا يعني بالضرورة أن ما نقوله صحيح، لأنه فقط عرى عن حقيقتنا واكتشفنا… لأننا نحن هم السيئون”، وأستحضرت تبعمرانت “قصة –العطار اليهودي- الذي جاءته امرأة أرادت أن تشتري منه مرآة، وعندما حاولت إقناعه بتخفيض الثمن، ناظرت المرآة وأخبرته أنها غير سوية ولا تظهر ما أمامها في صيغة جميلة، فأخبرها أن هذه المرآة نقلت فقط ما تراه.. ونفس الشيء بالنسبة لنا، فمجتمعنا مدعو وبقوة لحمل رسائل وقيم جيدة وحسنة“.
وكشفت تبعمرانت كذلك أن “أغنية -اينيي اركيغ اللوز- تتحدث عن موسيقى أمارك، وكيف يعتبره أهله مقدسا، ولست أدري إن اكتشف الجمهور ذلك في كلمات الأغنية، حيث أشرت إلى أننا عندما دخلنا مجال “أمارك” وجدنا الذين سبقونا في الميدان يقدسونه لدرجة أنه عندما يواجهون مشكلا ما أو يشكون في أمر أحد أو قضية معينة، يقلبون الآلات الموسيقية ويدعون الله كي يأخذ حقهم في من كان ظالما، فيبين الله الحق أينما كان، ما يعكس روحانية أمارك… كما أن الأغنية تضمنت معلومات تاريخية، حيث أشرت إلى سوس العالمة، وتحدثت عن شخصيات سيدي محمد اولهاشم، وسيدي الطاهر الإفراني، وسيدي الحاج محمد المختار السوسي“.
وأضافت تبعمرانت في حديثها أنها اختارت الانفتاح بهذا الشكل على السوق الرقمي، لأن السوق التقليدي لم يعد يحقق واردات مالية كما كان، “خاصة أن المجال الإلكتروني يعيش نوعا من الفوضى، فيأخذ بعض الأشخاص العمل الذي اشتغلت عليه وينشرونه على حساباتهم في منصات العرض الإلكترونية“.
Comments
This post currently has no comments.