عودة مهرجان الجاز بشالة بعد غياب دام لسنتين

أزوان
أعلنت المفوضية الأوروبية في المغرب عودة مهرجان الجاز بشالة، أحد أبرز الأحداث الثقافية التي ينظمها الاتحاد الأوروبي، من جديد خلال الفترة ما بين 29 شتنبر إلى 02 أكتوبر 2022 بعد أن تم تأجيله سنتي 2020 و2021 بسبب الجائحة.
منذ تأسيسه سنة 1996، أصبح هذا المهرجان من ضمن أهم المواعيد الموسيقية في العاصمة. يستقي المهرجان هويته من تلك اللقاءات بين موسيقيي الجاز الأوروبي والموسيقيين المغاربة باختلاف مشاربهم. ويُنظَّم الاتحاد الأوروبي في المغرب هذا المهرجان تحت شعار الجاز الأوروبي والموسيقات المغربية بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال. الدورة الخامسة والعشرون التي طال انتظارها نظرا للسياق الحالي تهدف أساسا إلى تعزيز الحوار الثقافي بين المغرب وأوروبا من خلال الموسيقى.
في هذا الصدد، قالت باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب: “يسعدنا كثيرا أن نعلن عودة مهرجان الجاز بشالة الذي أجلناه مرتين بسبب الأزمة الصحية” وأضافت: “كان لابد من الصمود والابتكار لإعادة إطلاق الدورة 25. نحن متشوقون لملاقاة الجمهور خلال هذه الأيام الخمسة التي تعد بأن تكون استثنائية“.
فعلى مدى أربعة أيام، سيقف موسيقيي الجاز الأوروبيين وموسيقيين مغاربة على خشبة المسرح لإحياء حفلات موسيقية غير مسبوقة حيث ستُمزَج أنغام الجاز بالأنغام التي يزخر بها الموروث الموسيقي المغربي. وموازاةً للحفلات الموسيقية، سيتم تنظيم عدداً من الأنشطة من حلقات نقاش ومحاضرات.
أُحدث مهرجان الجاز بشالة سنة 1996 بمبادرة من الاتحاد الأوروبي بالمغرب وكانت الفكرة آنذاك هي تقديم مجموعة من الحفلات الموسيقية حول الجاز الأوروبي بمشاركة موسيقيين مغاربة على اختلاف توجهاتهم الموسيقية. وبعد 24 دورة من هذا المهرجان الناجح، أصبح المزج بين الجاز الأوروبي والموسيقات المغربية إحدى السمات البارزة التي يُعرف بها مهرجان الجاز بشالة. وقد تواصل التعاون بين العديد من الموسيقيين الأوروبيين والمغاربة حيث قاموا بجولات موسيقية خاج أسوار شالة وسجلوا ألبومات في المغرب وأوروبا.
Comments
This post currently has no comments.