سعد عابد في قلب مناورات الأسد الإفريقي

أزوان

قام المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي سعد عابد، بمتابعة وتغطية أهم تفاصيل مناورات الأسد الأفريقي 2021، التي بدأت من أكادير هذه السنة في 07 يونيو 2021، ولا زالت مستمرة في مختلف أماكن تنظيمها، التي شملت هذه السنة مناطق أكادير، وتيفنيت، وطانطان، وتافـراوت، وبن جرير، والقنيطرة، فضلا عن قطاع المحبس الذي شملته هذه التدريبات لأول مرة بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الملكية.

وشارك سعد في تغطية هذه المناورات، في مراحلها المختلفة والتي تمتد على مدى 14 يوم، وبدايتها كانت من مدينة أكادير، حيث تم خلق سيناريو وهمي في مركز القيادة، لتجربة مستوى العمليات والتواصل، بشكل يحاكي الواقع ويخول للمشاركين معرفة كيفية محاربة العدو الحقيقي.

أما في اليوم الثاني، فقام بزيارة للمستشفى العسكري الميداني بمنطقة تافراوت إقليم تيزنيت، الذي قدم خدماته حاليا لأكثر من 3 الاف شخص، والذي يهدف لمساعدة أزيد من 5الاف مستفيد مع نهاية المناورات، في تخصصات جراحة العظام، وطب العيون والأنف والحنجرة والأذن، وأمراض النساء وطب الأطفال، وأمراض القلب والشرايين، والطب الباطني، والأمراض الجلدية، وجراحة الأسنان، والجراحة العامة، وغيرها.

ورافق سعد القوات المغربية والأمريكية في تجربة السفر بواسطة طائرة النقل العسكرية في اليوم الثالث، لتغطية المناورات في قطاع المحبس، حيث تم تجريب راجمات صواريخ الهيمارس Himars.

وفي الفلوغ الرابع، كشف سعد لمتابعيه أن الخدمة العسكرية، لا تقتصر فقط على الأداء العسكري أو منح المساعدات الطبية الضرورية، لكنها منفتحة أيضا على الميدان الفني والموسيقي، حيث قدمت الفرقة الموسيقية العسكرية الأمريكية عرضا يتضمن مقاطع موسيقية من فترة الثمانينات والتسعينات.

 غير أن سعد أصر على تعليم الموسيقيين الأمريكية، كيفية تأدية مقطوعة موسيقية مغربية شعبية، بإيقاع تقليدي، وبدورهم، شاركوه معزوفة موسيقية تطلق في الأعراس والمناسبات المبهجة الأمريكية، كما تعلم رقصة “الشريحة الكهربائية” Electric Slide.

أما في اليوم الخامس، فقد زار سعد السفينة الحربية هورشي وودي ويليامس، وهي ثالث أكبر سفينة حربية بأسطول البحرية الأمريكية، وشهد على زيارة الجنرالين بالخيري فاروق، قائد المنطقة الجنوبية المغربية، والجنرال أندرو روهلين، قائد الجيوش الأمريكية بأوروبا وأفريقيا.

هي تجربة تضع المتابعين في قلب مناورات الأسد الافريقي، من خلال الاقتراب من التجارب الإنسانية والحوارات العفوية مع مجموعة من القادة والجنود الأمريكيين والمغاربة، وهو الأمر الذي يفسر تصدر فيديوهات سعد عابد للطوندونس المغربي، وبين أن المغاربة يهتمون بشكل كبير بهذا النوع من التغطيات.