بعد عشر سنوات.. الاحتفال بذكرى إدراج مدينة الرباط فالتراث العالمي لليونيسكو

ازوان/ ومع
أعطيت صباح اليوم الجمعة بقصبة الأوداية بالرباط، انطلاقة احتفالية بمناسبة مرور 10 سنوات على إدراج مدينة الرباط ضمن التراث العالمي الإنساني لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
جرى ذلك خلال حفل ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، والمديرة العامة لـ(اليونسكو)، أودري أزولاي، وعرف حضور عدد من الشخصيات من عالم السياسة والثقافة، ولاسيما المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، وعمدة الرباط، أسماء غلالو.
وتندرج هذه الاحتفالية في إطار تخليد اليونسكو ل50 سنة من التعبئة العالمية لفائدة التراث العالمي الإنساني.
واستقبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم أمس الخميس، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، أودري أزولاي، التي تقوم بزيارة عمل إلى المغرب، تندرج في إطار احتفالية الذكرى العاشرة لتصنيف العاصمة الرباط ضمن التراث العالمي.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا اللقاء، الذي حضره وزير الشباب، والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ومدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية كريم هنديلي، شكل فرصة “للحديث عن أهمية الشراكة والتعاون التي تربط بين المغرب ومنظمة “اليونسكو”، ومناسبة لاستعراض سبل تقويتها، واستعراض المجهودات التي يبذلها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، من أجل الحفاظ على التراث والمواقع التراثية”.
وخلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، عبر رئيس الحكومة عن انخراط المملكة في دعم جهود هذه المنظمة الأممية في ترسيخ دعائم الأمن والسلام والتعايش بين الشعوب، مبرزا أن المجالات التي تهتم بها المنظمة الأممية، وعلى رأسها التربية والتعليم والثقافة والتراث، هي المجالات نفسها التي توجد كذلك على رأس أولويات الحكومة.
من جانبها، أعربت أودري أزولاي، عن شكرها وتقديرها للدعم، الذي تحظى به “اليونسكو” في المغرب، متعهدة بمواصلة الاشتغال مع المملكة في العديد من البرامج التي تهتم بها.
وخلص البلاغ إلى التذكير بأن منظمة “اليونسكو”، أنشأت مكتبا لها بالرباط سنة 1991، يغطي كافة بلدان المغرب الكبير الخمس
Comments
This post currently has no comments.