انطلاق عرض الفيلم المغربي “علي صوتك” للمخرج نبيل عيوش فالقاعات السينمائية الوطنية

أزوان

ينطلق عرض الشريط السينمائي الطويل “علي صوتك” للمخرج نبيل عيوش، اليوم الأربعاء، في مختلف القاعات السينمائية الوطنية،  وهو الفيلم الذي يؤكد على ضرورة منح الشباب هامشا من الحرية للتعبير عن ذواتهم رغبة في تحقيق التغيير الإيجابي .

ويكشف هذا العمل السينمائي، عن جانب من مظاهر التهميش التي تعيشه فئة من الشباب الذين ينحدرون من أوساط متدنية، حيث جعلوا من فن “الهيب هوب” و” الراب “، أداة لنقل معاناتهم في محاولة لجلب اهتمام الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول جذرية تتناسب مع تطلعاتهم المستقبلية.

وتحكي مشاهد هذا الفيلم الطويل، رحلة أحد الأبطال، وهو الأستاذ ” أنس بسبوسي ” الذي قام ، بدافع استعمال الموسيقى في التهديب والتغيير نحو الأحسن، بجولة عبر المعمور قبل أن يحط الرحال من جديد بموطنه الأصلي، حيث عاد لنقل تجاربه الفنية إلى عدد من الشباب المراهقين المهووسين بفن الهيب هوب والراب جاعلين من المركز الثقافي سيدي مومن بالدار البيضاء معقلا لهم.

ويندرج فيلم “علي صوتك” الذي تستغرق مدته 102 دقيقة، ضمن مسار الأفلام التي دأب نبيل عيوش على إخراجها؛ فإذا كانت القصة متخيلة، إلا أنها مستنبطة من ملاحظات وخلاصات حياتية ميدانية لنبيل عيوش راكمها منذ سنوات في كل أفلامه. ويكرس عيوش نهجه السينمائي من خلال “عل ي صوتك” الذي رأى النور بمشاركة شباب المركز الثقافي “نجوم سيدي مومن”، الذي أنشأته مؤسسة علي زوا في 2014.

وكان الفيلم المغربي “علي صوتك” للمخرج نبيل عيوش قد شارك في المسابقة الرسمية للدورة ال74 لمهرجان كان الدولي، حيث نال جائزة السينما الإيجابية، وهي جائزة تقديرية تكرم الفيلم الأكثر إيجابية ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي.

كما تمّ اختيار “علي صوتك” ليمثل المغرب في مرحلة الانتقاء الأولي لجوائز الأوسكار للعام 2022 في فئة “أفضل فيلم أجنبي”، إذ  تم اختياره من بين أربعة أفلام، وذلك وفقا للمعايير المعمول بها لدى أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية.

وأضاف بلاغ المركز السينمائي المغربي أنه تم انتقاء هذا الفيلم مسبقا من قبل لجنة ترأستها سميرة حيمور، ممثلة للمركز السينمائي المغربي، وتضم من بين أعضائها الممثلة منى فتو والممثل والمخرج رشيد الوالي والناقد السينمائي عمر بنخمار والمخرج محمد نصرات ورئيس الغرفة المغربية لموزعي الأفلام نجيب بنكيران.