النّسخة الثانية من ملتقى “تفسكي” يحتفي بالثقافة الحسّانية يومي 21 و22 أكتوبر الجاري

تحت شعار “الغائب الحاضر في الثقافة الحسانية المكون الصنهاجي نموذجا”، وباعتماد تقنية البث المباشر عبر صفحاتها على مواقع التّواصل الاجتماعي، تنظم جمعية طموح لإحياء الشعر الحساني والتدوين ببوجدور النسخة الثانية من الملتقى الدولي “تفسكي” للثقافة والتراث، وذلك يومي 21 و22 أكتوبر الجاري.
ووفق بلاغ للمنظمين، فإنّ التظاهرة التّي ستنظم تكريما المرحوم سيد أحمد ولد إبراهيم ولد سيد أحمد التروزي، حظيت بدعم وزارة الثقافة والشباب والرياضة ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء.
وأشار ذات البلاغ إلى أن التظاهرة التي تأتي تفعيلا للمكون الثقافي من النموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء، وبشراكة مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الداخلة، سينشطها ثلة من الباحثين والمبدعين الوطنيين والدوليين، وستشهد تكريم أعلام من ذاكرة المنطقة، وتنظيم ندوات فكرية افتراضية وخيمة شعر، إضافة إلى ورشات تكوينية ومسابقات شعرية، تمتثل للإجراءات الاحترازية الجاري بها العمل.
وحسب مدير المهرجان محمد مولود الأحمدي فإن ما يميز هذا الملتقى هو احتفاؤه بالثقافة الحسانية التي تمتد جغرافيا من واد نون شمالا إلى سهول اليورانيوم بالتخوم الغربية للنيجر، ليكون بمثابة فرصة لتبادل الخبرات الثقافية التي تتشاركها خمس دول من الشمال الغربي لافريقيا، خصوصا وأنّ الثقافة الحسانية عابرة للحدود مما يجعلها واحدة من أغنى الثقافات.
وتسعى جمعية طموح لإحياء الشعر الحساني والتدوين إلى التّعريف بالثقافة الحسانية على الصعيد الدولي، مع المساهمة في الحفاظ على التراث الحساني وإيلائه المكانة التي يستحق، كما تهدف إلى إطلاع الأجيال الصاعدة على الثقافة الحسانية، مع العمل على بلورة استراتيجية للارتقاء بالمكون الثقافي بإقليم بوجدور، وتشجيع الكفاءات الثقافية المحلية وتحفيزها خدمة للثقافة الحسانية.