الاحتفال بالموروث الثقافي والطبيعي ديال المغرب من خلال مبادرة “بلاد الفن”

أزوان

قرّرت العلامة التجارية الخاصة بالمياه المعدنية الطبيعية، سيدي علي، الاحتفاء بالمغرب وموهبة الفنانين المغاربة الشباب بإطلاق «بلاد الفن»، وهي مبادرة مواطنة وثقافية تروج لجمال وتنوع التراث الوطني، بإطلاق مجموعة محدودة مكونة من تسع قنينات تحت اسم «بلاد الفن».

 وتعدّ “بلاد الفن” هي مبادرة للاحتفاء بتراث المغرب ومواهبه، حيث استعانت لتصميم هذه المجموعة، بموهبة ستة فنانين شباب من المشهد المغربي المعاصر، الذين استمدوا إلهامهم من ثراء الموروث الطبيعي والثقافي للبلاد، من خلال تسع محطات اختيرت للترويج لها، وهي: تافوغالت، شفشاون، أصيلة، جبل هبري، أكلمام أزكزا، قصر آيت بن حدو، الصويرة، لكزيرة والداخلة.

واشتغلت علامة “سيدي علي” مع ست شابات وشباب من خلفيات وعوالم فنية مختلفة، جعلوا، خلال هذا التعاون الغير مسبوق، من قنينة 33 سل لوحة لإحياء المناظر الطبيعية العزيزة على قلوبهم، بكل حرية وببصمة شخصية.

وفي هذا الإطار، تقول سلمى حمدوش، مديرة التسويق والتواصل بشركة المياه المعدنية بأولماس، حسب نسخة البلاغ الذي توصلنا به: “تسعى علامة سيدي علي، وهي علامة تجارية مغربية فخورة بقيمها المواطنة، لتكريس من خلال مختلف التزاماتها ومبادراتها التضامنية والجمعوية، لا سيما في مجالات التربية والرياضة. واليوم، اختارت سيدي علي، بصفتها أحد الداعمين للمواهب الفنية المغربية الشابة، أن تحتفي ببلدنا”.

من خلال هذا الإصدار المحدود «بلاد الفن»، أهدت سيدي علي للمواهب منصة أصيلة وفريدة للتعبير من خلال الفن والالتزام من أجل الثقافة. ووجهت في نفس الوقت، دعوة فنية للمغاربة بمختلف أعمارهم، لإعادة اكتشاف تراثهم وعجائبه، وتشجيع السياحة والصناعات التقليدية المحلية، دون نسيان الحفاظ على انتعاش أجسامهم.